أعلن الرئيس التنفيذي لشركة فلاي بغداد للطيران المنخفض التكلفة أن الشركة تعتزم البدء بتسيير رحلات إلى أوروبا والهند في العام القادم، موسعة بذلك شبكتها إلى ما وراء الشرق الأوسط، وإنها تنوي الإدراج في سوق الأسهم في 2020.
ودُشنت فلاي بغداد، المملوكة لمستثمرين عراقيين، في 2015 لتنافس الخطوط الجوية العراقية، المملوكة للدولة وإحدى أقدم شركات الطيران في الشرق الأوسط، وبضع شركات طيران أخرى مملوكة للقطاع الخاص.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المدير التنفيذي علي الحمداني -أثناء مؤتمر للقطاع في دبي- قوله "هناك شريحة سكانية ضخمة تملك المال ولا توجد أماكن كثيرة لزيارتها في العراق. الجميع يتحدث عن السفر".
ويتكون أسطول الشركة التي مقرها بغداد من طائرتين بوينج 737-700 سعة 149 مقعدا وطائرة واحدة بومباردييه سي.آر.جيه 200 سعة 50 مقعدا تستخدمها في رحلات إلى مدينتي أربيل والسليمانية بشمال العراق واسطنبول في تركيا والعاصمة الأردنية عمان.
وأوضح الحمداني أن فلاي بغداد ستبدأ محادثات مع الهيئات التنظيمية المحلية والأوروبية أوائل العام القادم لإطلاق مسارات أوروبية ستستهدف خدمة المغتربين العراقيين في الخارج.
وقاد الحمداني، المسؤول التنفيذي السابق في العربية للطيران، إعادة عملية هيكلة لفلاي بغداد بعد تعيينه العام الماضي شملت إيقافا مؤقتا لأسطولها.
وتستهدف فلاي بغداد بدء تحقيق أرباح في العام القادم بعد أن تضيف رحلات إلى فرانكفورت في ألمانيا ومالمو في السويد ودلهي في الهند في إطار توسعة مقترحة للشبكة ستشمل دبي أيضا.
والناقلة الوطنية الخطوط العراقية ممنوعة في أوروبا منذ 2015 بسبب مشاكل تتعلق بالامتثال لمعايير السلامة.
وتطمح فلاي بغداد إلى نقل نحو مليون مسافر العام القادم في حالة المضي قدما في التوسعة المقترحة لشبكتها وذلك مقارنة مع 300 ألف مسافر من المتوقع أن تنقلهم هذا العام.
وقال الحمداني إن فلاي بغداد ستستأجر طائرة بوينغ 737-700 وأخرى بوينغ 737-800 العام القادم لاستخدامهما على المسارات المقترحة الجديدة مضيفا أن أسطول الشركة سيضم ست إلى ثمان طائرات بحلول 2020 وهي السنة التي تعتزم إصدار طرح عام أولي.
وأضاف أن من السابق لأوانه الحديث عن موقع الإدراج أو الحصيلة التي تطمح الشركة لجمعها.
وستبدأ فلاي بغداد تسيير رحلات إلى أنقرة في تركيا وبيروت في لبنان الشهر القادم.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي